الرئيس الشرع وصل إلى الرياض، في زيارة تحمل بين طياتها أكثر من بُعد سياسي واقتصادي.
أخبار العالم

الرئيس الشرع وصل إلى الرياض، في زيارة تحمل بين طياتها أكثر من بُعد سياسي واقتصادي.

الرئيس الشرع وصل إلى الرياض، في زيارة تحمل بين طياتها أكثر من بُعد سياسي واقتصادي.

فقبل مشاركته في مؤتمر “دافوس الصحراء”، سيجتمع مع العاهل السعودي للتأكيد على ما تم التوصل إليه سابقًا من اتفاقات ومشاريع تنموية كبرى، تمهيدًا لمرحلة جديدة من التعاون والاستثمار المشترك.

المؤتمر، الممتد على مدى ثلاثة أيام، يُعَدّ واحدًا من أبرز المنصات الاقتصادية العالمية، حيث تتركّز أجندته هذا العام على الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الرقمية، والرعاية الصحية، والاقتصاد العالمي.

الرجل سيلقي كلمة منتظرة تتناول ثلاثة محاور أساسية:

أولًا: تأكيد متانة العلاقات التاريخية بين دمشق ودول الخليج، وخاصة السعودية، باعتبارها جسرًا من الثقة والمصير المشترك.

ثانيًا: الإعلان عن انفتاح اقتصادي واسع أمام الاستثمارات، وتأكيد استعداد دمشق لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الجادّين.

ثالثًا: دعوة صريحة لرجال الأعمال والمستثمرين الأجانب لزيارة سوريا، والتعرّف عن قرب على التحولات الداخلية والإنجازات الاقتصادية التي تحققت رغم صعوبة المرحلة الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

خلاصة القول:

القطار السوري الجديد انطلق بالفعل، يحمل معه رؤية مختلفة ووجهة لا عودة عنها.

فدمشق اليوم تتحوّل بثبات، شيئًا فشيئًا، إلى لاعب إقليمي ودولي مؤثّر، أما صراخ بعض الفلول على حواف الطرقات فهو مجرد صدى باهت أمام قطار ماضٍ بقوة نحو المستقبل المشرق.
الزمن تغيّر، وعقارب الساعة في هذا البلد لن تعود إلى الوراء.

Leave feedback about this

  • Quality
  • Price
  • Service

PROS

+
Add Field

CONS

+
Add Field
Choose Image
Choose Video