المايسترو الذي تألّق خارج الحدود… وانطفأ داخلها
رياضة

المايسترو الذي تألّق خارج الحدود… وانطفأ داخلها

المايسترو الذي تألّق خارج الحدود… وانطفأ داخلها!

في الوقت الذي كانت فيه الملاعب السعودية تهتف باسمه، وتُرفع صوره في المدرجات، كان في بلده الأم مجرد رقم منسيّ في أرشيف الاتحاد الرياضي.

جهاد_الحسين، من مواليد حمص 1982، لاعب خط وسط لايتكرر بسهولة، فهو من أنقى المواهب الكروية التي أنجبتها سوريا، سطع نجمه في دوري المحترفين السعودي، حتى أصبح أسطورة في نادي التعاون، وواحداً من أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخه.

لكن رغم كل هذا التألق، بقي بعيداً عن قميص المنتخب السوري لسنوات طويلة.

لا إصابة، ولا ضعف في المستوى… فقط “أسباب غير معلنة”، جعلت من أفضل صانع ألعاب في المنطقة خارج حسابات المنتخب.

هل كانت خلافات؟ مزاجية مدربين؟ أم أن تألقه خارج الحدود لم يكن كافياً ليكسر جدران المعايير الغامضة؟
جمهوره لم ينسَه… لكنه ما زال ينتظر إنصافًا لم يأتِ.

ورغم كل ذلك، يعيش جهاد حياة عائلية هادئة ومستقرة، متزوج وله أبناء، بعيدًا عن ضجيج الإعلام، كما لو أنه قرر أن يبقى نجمًا… بصمت.

جهاد الحسين، قصة لاعب كتب مجده خارج الوطن، وظل اسمه داخل الوطن… بين الأقوى

Leave feedback about this

  • Quality
  • Price
  • Service

PROS

+
Add Field

CONS

+
Add Field
Choose Image
Choose Video