تاثير المناخ في الصناعه
اعداد المهندس جواد كاظم
مما لاشك فيه ان للمناخ وتداعياته الاثر الاكبر والتوجه الملح نحو اتجاه دراسه واحده من اكثر واشد الاخطار التي تواجه البشريه عموما في وقتنا الحالي خصوصا وان الكثير من الدول المؤثره في التغيرات المناخيه تم انسحابها بدعوه عدم الجدوى من فرض قيود على المستخدمين لهذه الظاهره وتفاقمت هذه الظاهره كثيرا اي ظاهره ازمه المناخ خصوصا بعد فتح غابات الامزون امام الاستغلال التجاري العشوائي وهذا بحد ذاته يمثل تهديدا كبيرا على صحه وحياه الانسان وبالتالي وجوده على الكره الارضيه كلها وتعتبر غابات الامازون الثقل الاكبر لانعاش كوكب الارض بالاوكسجين واي مساس في بنيتها التركيبيه ووجودها العام سيؤثر على النظام البيئي اثرا كبيرا وكذلك على دوره الكربون في الغلاف الجوي هذا وان للتغيير المناخي اثارا مدمره على الاقتصاد العالمي وكذلك على الاستقرار المالي العالمي بصوره عامه ولهذا يجب التحرك سريعا لمحاوله احتواء الضرر الاقتصادي والتقليل منه قدر الامكان ولاننسى ونتغافل وندير ظهورنا للاثار الكارثيه للتغيير المناخي على الاقتصاد بصوره عامه وعلى الصناعه بصوره خاصه وعليه علينا تبني مشاريع مهمه للحد من هذه المتغيرات بشان التغيرات المناخيه اذ يجب على مسؤولي الحكومات والخبراء المختصين بهذا المجال تبني الحد الاكبر من خفض الانبعاثات الكربونيه وكذلك التقليل قدر الامكان من استخدامات الوقود الاحفوري او بمعنى اخر اختفاء اسلوب الوقود الاحفوري الخاص باستخدامات الفحم وكذلك العمل على التحول الكبير للسيارات التي تستخدم وتستهلك كميات كبيره من الغاز وتحولها الى الطاقه الكهربائيه النظيفه وهنا تجدر الاشاره الى ان المختصين والباحثين يؤكدون على ان تزايد الكوارث التي ترتبط بالمناخ على مستويات النمو الاقتصادي في كافه اشكاله ومن الملاحظ ان شده الكوارث وتزايد حدتها والتي تكون مرتبطه بالمناخ تتزايد بشكل كبير في منطقه الشرق الاوسط وكذلك وسط اسيا بشكل كبير وهذا بحد ذاته يشكل تحدي كبير وواقعي على النمو الاقتصادي وعلى الرخاء في المنطقه وخصوصا للبلدان الفقيره ولاننسى ان الكوارث المناخيه تعمل على تقليل عمليه النمو الاقتصادي بنسبه تتراوح من 1-2 نقطه مئويه للفرد وهذا بحد ذاته مؤشر كبير الاضرار التي يخلفها تغيير المناخ على الواقع الاقتصادي العالمي
Leave feedback about this