جلالة الملك عبد الله الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة عمل إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية ويلقي كلمة أمام البرلمان الأوروبي
الدكتور محمد العبادي
غادر جلالة الملك عبد الله الثاني أرض الوطن متجهاً إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية في زيارة عمل رسمية هامة، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية.ومناقشة قضايا حيوية تتعلق بالتعاون السياسي والأمني ومجريات مايحدث الان على الساحة الدولية .
حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام البرلمان الأوروبي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي،
تأتي زيارة الملك إلى ستراسبورغ على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات متعددة تشمل التجارة، الاستثمار، والتكنولوجيا.
تمثيل المملكة في فعاليات وبرامج هامة تقام في المدينة.
التأكيد على اهمية دور المملكة في المنطقة .
تُعد ستراسبورغ مركزاً سياسياً هاماً في أوروبا، حيث تستضيف العديد من المؤسسات الأوروبية مثل البرلمان الأوروبي، مما يجعلها نقطة محورية للنقاشات السياسية والدبلوماسية.
تعكس هذه الزيارة حرص المملكة على توطيد علاقاتها الدولية وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، والعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء من أجل تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
يتوقع أن تسفر الزيارة عن نتائج إيجابية تعزز مكانة المملكة وتفتح آفاقاً جديدةً للتعاون المشترك، كما ستعكس التوجهات الحديثة في السياسة الخارجية للمملكة.
اما عن كلمة الملك أمام البرلمان الأوروبي
يركز خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي على محاور متعددة :
تعزيز الحوار والتفاهم بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
أهمية التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة من خلال شراكات استراتيجية.
دعوة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي بما يخدم مصالح الطرفين.
كما وتمثل هذه الزيارة فرصة لتعميق العلاقات الدبلوماسية وتعزيز مكانة المملكة في المحافل الدولية، كما تسلط الضوء على الدور الإيجابي الذي تلعبه المملكة في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.
من المتوقع أن تثمر الزيارة عن اتفاقيات تعاون جديدة، وتعزيز الشراكات القائمة، فضلاً عن تعزيز الحوار السياسي بين المملكة والاتحاد الأوروبي.

Leave feedback about this