قالت القيادية في “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي، أكبر أحزاب “الإدارة الذاتية”، فوزة يوسف، إن اللقاءات التي عُقدت مؤخراً في دمشق بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) جرت بإشراف ودعم من التحالف الدولي والولايات المتحدة وعدد من القوى الإقليمية، وأسفرت عن الاتفاق على تشكيل لجان فرعية متخصصة ستباشر عملها بعد عطلة عيد الأضحى.
وأوضحت يوسف، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن الجانبين توافقا على تشكيل لجان في مختلف المجالات بإشراف لجنة مركزية عليا، مشيرة إلى أن هذا الإجراء ضروري نظراً لتعقيد بعض الملفات التي تتطلب معالجة تخصصية، تمهيداً لدمج مؤسسات “الإدارة الذاتية” ضمن هيكل الدولة السورية.
وفي ما يتعلق بمصير “قسد”، شددت يوسف على ضرورة أن تشكل القوات “نواة جيش سوريا المستقبل”، وأن تضطلع بدور قيادي نظراً “لانضباطها وتنظيمها”.
ورداً على الاتهامات بالسعي للانفصال، أكدت يوسف أن وجود وفد “قسد” في دمشق بحد ذاته يعكس التزاماً بوحدة سوريا، مشددة على أن النظام اللامركزي لا يعني التقسيم أو الانقسام.
كما كشفت يوسف عن تحفظ وفد “قسد” على مسودة الإعلان الدستوري، معتبرة أنه يكرس المركزية ولا يعبر عن التعدد السوري
