بقلم الأستاذ نجم درويش
هذيان قلب مُتعَب
تُسامرني ووحدي بعد هجرٍ
وتهجرُ دمعتي والقلبُ فيها ….
على ضفاف شواطئ عينيكَ استيقظَ الحنينُ وسكبَ دمعةَ اللقاء..
على ضفافِ قلبك نمت بسمةٌ زرعتها سنونٌ عجاف..تفتحّت في أولّ قطرةٍ للفرح ..
على ضفافِ صهيل الروح واحتراق الوجد كنتَ انتَ تمنحُ الحياةَ قنديلاً وحكايا عن وجوهِ الراحلين..
على ضفافِ الانتظار..في محطات السفر ..تناهت إلى قلبي اغنية كنّأ نردّدها سوية ..
/ والله ومحتاجك ياخيّ..عندي مثل الهوا والميّ..
دمك.دمّي وهمّك همّي ..ومن عيونك اشوف الضيّ../
وفي توالي ليلة من ليالي القهر سكب دمعهُ:
أيّها القلبُ تمهّل ..
عُد بنا نحو الفرات ..
نحو هاتيك الليالي ..
وصهيل الذكريات ..
ومع الفجر ينزف القلبُ لوعته وبما تبقّى من لهفةٍ للقاء.. بدا همس الحروف يرسم دروبا ضيّعتها الرمال ..
حين التقينا والقمر ..
يغفو على خد النهر
ظلّ الفراتُ مسافراً
يتلو بآيات السَحَر
ومن العيونِ قصائدٌ
نثرت مآقيها دُرر..
يافاتني عُذر الهوى
فالقلبُ أضناهُ الكَدَر


Leave feedback about this