قرار سيادته!
الصحفي أحمد عثمان
بعد ما خلصت حلاقة عند الحلاق،
ومتل عادتو مع فرشاية تنظيف الملابس ..نعيماً استاذ ..ألف نعيماً ان شاء الله عئبال حلاقة الحج .
شكرتو و عطيتو متل العادة ٥٠ ألف حلاقة ذقن وشعر..
فقلي: لسا ١٠ آلاف أستاذ.
قلتله :خير إن شاء الله؟!.. ليش العشر تالاف شو ارتفع سعر الدولار شي؟
قلي:لا أستاذ.. بس_السيارات ارتفع سعرها..
قلتله: اي …وشو يعني ، وانت شو دخلك اذا غليت او رخصت .
قلي: كنت بدي اشتري سيارة ارتفع سعرها ٢٠٠٠ دولار ، فاضطريت رجعها بعد مادفعت رعبونها وأصرف نظر عنها لبين ما أجمع الألفين دولار الزيادة.. فطبيعي ارفع أنا الأسعار..
فقلت له: عنجد؟ تمام لكان رجعلي شعراتي بطلت أحلق.
- انبهر من الجواب وحكمتو الجمدة ، وقلي شو عم تحكي استاذ؟-
- قلتلو انت يللي شوعمتحكي، بدك تركب سيارة من ورا شعر راسي.. رجعلي شعراتي وبس ينزل سعر السيارات برجع بحلق عندك..
- ومابين صد ورد بيني وبينه تدخل رجل مسن كان جالس بصالون الحلاقة وقلي :
- يا أخي ليش معصب كلهن يللي براسك شعرتين ونصف .
- جاوبتو ، قول هالحكي الو ، تطلع عليي بنظره طويلة وقال : يعني كتير إذا معالي وزير الاقتصاد حط شعراتك بكفة والسيارات والرفاهية بكفة يعني لازم تتشكرو لمعاليه، لولا صدور هذا القرار محدا كان شايف شعراتك كلهن
- كل الشكر لمعاليك سيادة الوزير
- عقبال ماتمنع إستيراد السكر الأسمر لحتى يغلى……….. مو مشان شي مشان النساء تتساوى مع الرجال.
- فتذكرت قصة قصيرة وفيها ٠ العبر
- مرّ عبد الملك بن مروان بقبر فترحّم عليه، فقال له رجل: قبر من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: “قبر رجل كان والله فيما علمته ينطق عن علم، ويسكت عن حلم، كان إذا أعطى أغنى، وإذا حارب أفنى”.
- أين هؤلاء الرجال
– وشكرا

Leave feedback about this