كلمة حق تقال
الصحفي أحمد عثمان
سلاماً مني لعشائر سوريا الحرة ولأبطالها الذين ضحوا ومازالوا يدافعون عن السويداء وأهلها.
للمرة الثانية بعد أحداث الساحل يكون الشعب السوري هو الحامي للدولة ومعيد هيبتها وللمرة الثانية يفشل أصحاب المناصب التي وزعت حسب الولاء والفصيل.
بعد إعادة سيطرة الدولة على السويداء إن شاء الله نتمنى من القيادة أن تتعظ مما حدث وتصحح من اخطاء ما مضى.
ابحثوا في اسماء من قتل ومن لازال يقاتل في السويداء اليوم لن تجدوا قريباً لعضو في لجنة الحوار ولا لجنة الانتخابات ولا لوزير أو مسؤول حتى الدرجة الرابعة.
من يقاتل اليوم هو الشهم البدوي الذي يبحث عن رزقه في ضرع عنزة في بادية الشام او حمص او دير الزور ثم يأتي ليقاتل ويقتل دفاعا عن كرامة وطن في السويداء، بينما يغيب التكتوكرز والشعراء والخطباء وساكني الفور سيزن والشيراتون عن المشهد.
سنبقى ناصحين للسلطة ومذكرين لها بأن سندها هو الشعب السوري الحر الذي ضحى ل 14 سنة وتم تهميشه 7 شهور وحين أحس بالخطر رمى خلفه كل خلاف فالهدف أسمى والخلافات تحل لاحقا”.
Leave feedback about this