أكد وزير الخارجية التركي أن تركيا لا تُريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا.
هذا ليس مفاجئاً ويُعطي 3 مؤشرات مهمة:
- المواجهة مرفوضة بالمطلق لاعتبارات عديدة أهمها أنها تجلب تكاليف تفوق بكثير الفوائد وتُهدد أولويات أنقرة الرئيسية في سوريا (تكريس حكم الشرع الذي يُشكل بوابة لتعزيز الحضور التركي على المدى البعيد)
- رفض خيار المواجهة يعني بالضرورة الانفتاح على تفاهم ما لأنه السبيل الوحيد لمنعها. مهّد الوزير على ما يبدو لهذا المسار بالقول إذا كانت دمشق تُريد “تفاهمات مُعينة” مع إسرائيل فهذا شأنها الخاص.
- تأخذ أنقرة باهتمام خاص علاقتها بإدارة ترامب في مقاربة الموقف مع إسرائيل ولا تُريد أي تصعيد مع إسرائيل يُهدد هذه العلاقة ومسار التفاهمات الثنائية في سوريا. محمود علوش (باحث وكاتب سياسي متخصص في الشؤون التركية والاقليمية)

Leave feedback about this