سفير العار لاجئ اليوم

يا سعادة السفير… يا للعار!
لاجئ في قفصك الذهبي السابق!!
إنها لحظة تستحق التأمل! يا له من انتقام للعدالة!
بالأمس كنت تتطاول علينا باسم نظامك المجرم،
تتشدق بالوطنية الكاذبة والشرف الزائف
واليوم؟ تتجرع كأس الذل والهوان !
لاجئاً مذلولاً في البلد الذي كنت فيه تمثل جبروت أسيادك!
يا لها من نهاية تليق بمقامك!

يا لك من منافق ماكر!
بالأمس كنت تزمجر باسم “القيادة الحكيمة”
واليوم تتملق طلباً للنجاة.
ظننت أنك ببراعتك في التلون ستنجو بفعلتك
ولكن هيهات!
لقد سقط القناع
وبان الوجه القبيح لوكيل نظام سفاح.

يا له من جزاء عادل! #سفيرالأمسلاجئ_اليوم!
المتغطرس بالأمس، المتذلل اليوم!
لقد انقلب السحر على الساحر
وأصبحت أسير جدران سفارتك السابقة
هارباً من ماضيك الذي يلاحقك
ومن مستقبل تستحقه بجدارة!

فلتتجرع مرارة الوحدة والخوف أيها “#الوطنيالمزيف”! يا لها من شماتة مستحقة! ويا لها من نهاية مخزية لأمثالك! فليفرح الأحرار بسقوط أمثالك وليعلم كل متكبر وظالم و عميل أن نهاية الظلم وخيمة وأن عاقبة النفاق والعمالة هي الذل والهوان. ويا لها من عبرةلمن_يعتبر