مدينة دركوش السورية
إعداد : المهندس حمدي أحمد تش
دركوش السورية
( مدينة البندقية السورية ،،، كما يطلق عليها السوريون )
الموقع:
- تقع مدينة دركوش في ريف جسر الشغور، محافظة إدلب، على بعد 35 كم غرب المحافظة، بين جبلي الوسطاني والدويلي وجبل القصير.
- ترتفع عن سطح البحر 150 متراً، وتبعد 27 كم إلى الشمال من جسر الشغور.
- تمتد على ضفتي نهر العاصي، الذي يشكل عندها منعطفاً كبيراً.
التاريخ: - تعود المدينة إلى العهود الرومانية واليونانية، حيث تحوي آثاراً تاريخية تثبت ذلك.
- ذكرها الجغرافي الروماني استرابون باسم “خاربيد”، مشيراً إلى موقعها الجغرافي بين أنطاكيا وأفاميا.
الاقتصاد: - يعتمد سكان دركوش بشكل رئيسي على الزراعة.
- تشتهر بأشجار الزيتون، الكرمة، اللوز، والرمان، بالإضافة إلى الخضار.
المعالم: - تحتوي المدينة على مغارات قديمة، حمام السوق الأثري، ومئذنة جامع دركوش.
- يوجد فيها جسر قديم انهار وتم بناء جسر إسمنتي حديث.
الطبيعة: - تتميز المدينة بتربتها الخصبة ومياهها الوفيرة، مما يعزز من جماليتها ويعطيها طابعاً خاصاً.
لمحة اجتماعية
تعتبر دركوش مثالاً حياً على التعايش بين التاريخ والطبيعة، حيث يروي كل ركن فيها قصة من قصص الماضي.
أهم الأحداث التاريخية التي مرت بها دركوش
العصور الرومانية واليونانية:
- كانت دركوش معروفة في العصور القديمة وذُكرت في كتابات الجغرافيين الرومان، مثل استرابون الذي أشار إلى موقعها الاستراتيجي.
الفتح الإسلامي:
- دخلت المدينة ضمن المناطق التي فتحها المسلمون في القرون الأولى للإسلام، مما ساهم في إدخال الثقافة الإسلامية.
العصور الوسطى:
- شهدت دركوش أحداثاً تاريخية متعددة خلال العصور الوسطى، حيث كانت مركزاً تجارياً مهماً بسبب موقعها الجغرافي.
الحروب الأهلية:
- تعرضت المدينة للعديد من النزاعات والحروب الأهلية في فترات مختلفة، مما أثر على استقرارها وسكانها.
الصراع الحديث:
- تأثرت دركوش بالصراع المستمر في سوريا منذ عام 2011، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في التركيبة السكانية والاقتصادية.
التاريخ الثقافي:
- تحتفظ المدينة بتراث ثقافي غني، حيث تضم معالم تاريخية وأثرية تعكس الحضارات التي تعاقبت عليها.
تعتبر دركوش نقطة التقاء للعديد من الثقافات والأحداث التاريخية، مما يجعلها مكاناً ذا أهمية خاصة في تاريخ سوريا.
المصدر : تاريخ المناطق السورية
( جبال سوريا )

Leave feedback about this