الهرولة الزائدة لاتُوصل إلى نهاية حلبة السباقة.

نصيحة ..

بقلم الأستاذ نجم درويش

الهرولة الزائدة لاتُوصل إلى نهاية حلبة السباقة..
…نمرّ بمرحلة جداً حساسة وخاصة نحن ابناء الرقة ..
لازلنا نختلف على ماليس لنا …
لازلنا نجارب بعضنا بالوكالة عن الغير …
نتوحد في الصف المضاد .. اذا برز صوت من احد اهلها يدعو للقاء ..للمحية ..لنبذ الخلافات او وضعها جانبا على الاقل في هذه المرحلة ..ومن الأصوات الني برزت في الاونة الاخيرة للاخ مروان شعبان العرودة ..صوت دعا لوحدة الصف ونوحيد الكلمة وان نكون حزمة لاتنكسر قبل ان يتفرد بنا مَن يقف لنا بالمرصاد…..وهو خرج على النظام من بداية الثورة ..ناشط سياسي .. شاب ينتمي للأسرة القضائية ..ومشهود له بأخلاقه وحبه للرقة واهلها
انا اتكلم عن مروان على سبيل المثال لا الحصر وانا اعرفه جيدا .. …وهناك ايضا دعوة كريمة من الدكتور عصام عبد الحكيم الحمد. ..الشاب الذي كان وعدد من الشباب من أوائل مَن رفعوا علم الثورة في الرقة وشارك مع توار الرقة في المظاهرات وتم اعتقاله اكثر من مرة ودعوته تدعو للقاء أبناء الجزيرة والفرات عموما والرقة على وجه الخصوص
وكم من نداء للاستاذ وشيخنا الفاضل الحقوقي عمر قنبر
ونداءات الدكتور باسم الحاج المتواصلة ..الاسماء كثرة جدا اصوات احرار الرقة ..كل الرقة وعلى كامل جغرافيتها .. الرقة التي قدمت على مذبح الحرية ألاف الشهداء وتساوت مع الارض اكثر من ثمانين بالمائة منها . الرقة التي صدحت بها ولاجلها ولازالت مئات الناشطين ..الذين شردتهم الحرب الظالمة …كل هذه الاصوات وغيرها لاتسعى لتحقيق مكاسب شخصية ..بل الى ان يكون للرقة مكانها ومكانتها بين اخواتها من المحافظات السورية ..رقة الخير ..رقة القمح والقطن والشعير والذرة ..رقة الثروات الياطتية والحيوانية وقبل كل هذا هي رقة الانسان .. ..رقة العذب الفرات ..انها كما قال الشاعر: . كالعيس في الصحراء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول ….
اتمنى ان تكون التعليقات على مستوى معاناتنا وان نبتعد عن الشخصنة..الكل اخوة ..والكل يريد الخير لوطنه ومحافظته..
انه كلام حب محبة للرقة واهلها