عيد الام في المانيا
11.05.2025
رحلة عبر التاريخ والعادات والأفكار للاحتفال
بقلم د. إنتخاب قلفه
عيد الام في المانيا المعروف أيضًا بـ Muttertag هو مناسبة سنوية تحتفل بها في يوم الأحد الثاني من شهر مايو، حيث يُكرم الألمان أمهاتهم بالهدايا والزهور ويقضون وقتًا مميزًا معهنَّ للتعبير عن محبتهم وامتنانهم. هناك تشابه مع اليوم العالمي للمرأة، ولكن بعد كل شيء، يتم الاحتفال رسميًا بـ 8 مارس في ألمانيا فقط في برلين.
عيد الأم في ألمانيا يُحتفل به بتاريخ الأحد الثاني من شهر مايو، وهو يوم مميز يعبّر فيه الألمان عن امتنانهم وحبهم لأمهاتهم. يمتاز هذا الاحتفال بالتقدير العميق للدور الذي تلعبه الأمهات في الحياة اليومية وتربية الأسرة. بدأ عيد الأم في ألمانيا في القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين، أصبح جزءًا لا يتجزأ من التقاليد الثقافية للبلاد.
يتمثل الاحتفال في إهداء الهدايا والزهور، وصناعة بطاقات المعايدة، وقضاء وقت مميز مع الأمهات في أنشطة متنوعة. يعتبر عيد الام في المانيا فرصة للتعبير عن الحب والامتنان، وتُعد الهدايا والتجارب المميزة طريقة جميلة لإظهار التقدير والاعتراف بالدور الذي تلعبه الأمهات في الحياة اليومية.
ما هو عيد الأم؟
عيد الأم هو احتفالٌ سنوي يُقام في جميع أنحاء العالم لتكريم الأمهات ودورهنّ الهام في تربية أبنائهنّ ورعايتهنّ. يُختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة إلى أخرى، لكنّه غالباً ما يُقام في شهر مايو أو مارس. في هذا اليوم، يُهدي الأبناء أمهاتهم الهدايا والورود، ويعبّرون عن حبّهم وتقديرهم لهنّ من خلال كلمات الشكر والتقدير، وقضاء وقت ممتع معهنّ.
يُعد عيد الام في المانيا فرصةً رائعةً للتعبير عن الامتنان للأمهات، وتقدير تضحياتهنّ ودورهنّ الهام في حياتنا. يُقام عيد الأم لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1908، ومنذ ذلك الحين انتشر هذا الاحتفال إلى جميع أنحاء العالم. يُعتبر عيد الأم من أهم الأعياد في العالم، فهو يُعبّر عن مشاعر الحب والتقدير للأمهات، وتأثيرهنّ الكبير في حياة أبنائهنّ وعائلاتهنّ.
يُمكن الاحتفال بعيد الأم بطرقٍ مختلفة، مثل إهداء الأم هدية مميزة، كتابة بطاقة معايدة تعبيرية، قضاء وقت ممتع مع الأم، مثل تناول الطعام أو الخروج في رحلة، أو المشاركة في أحد الفعاليات المنظمة بمناسبة عيد الأم. مهما كانت طريقة الاحتفال، فإنّ أهم شيء هو أن تُعبّر عن مشاعرك تجاه أمّك، وتُقدّر تضحياتها ودورها الهام في حياتك.
و يعود عيد الأم إلى القرن التاسع عشر، حيث استلهم من عيد “الأمهات الأربعة عشر” في الكنيسة الكاثوليكية. في عام 1923، شهدت ألمانيا احتفالًا رسميًا بأول عيد أم، وذلك بفضل جهود كارل هيل، الناشطة الاجتماعية من فرانكفورت. عملت هيل بجد على نشر فكرة عيد الأم في جميع أنحاء البلاد، ونجحت في إقناع المدارس والجمعيات الخيرية بالمشاركة في الاحتفال.
في البداية، كانت الاحتفالات بسيطة، حيث يهدي الأطفال الهدايا والزهور لأمهاتهم، ويغنون لهن الأغاني. مع مرور الزمن، أصبح عيد الأم من الأعياد الأكثر أهمية في ألمانيا، حيث يشارك في الاحتفال به أكثر من 80% من الألمان. يُعتبر هذا اليوم فرصة رائعة للتعبير عن الحب والتقدير للأمهات، والاعتراف بالدور الكبير الذي تلعبه في حياة أبنائهن وعائلاتهن.
تعتبر هذه المناسبة فرصة رائعة للتعبير عن مشاعر الحب والتقدير للأمهات، وتسليط الضوء على التأثير الكبير الذي تمتلكه الأمهات في حياة أبنائهن وعائلاتهن. إلى جانب ذلك، يعد عيد الأم فرصة لتقدير تضحيات الأمهات ودورهن الهام في تربية الأبناء ورعايتهم.
يساهم عيد الام في المانيا أيضًا في تعزيز العلاقات الأسرية وتقوية الروابط بين أفراد العائلة، حيث يقضون وقتًا مميزًا معًا يعزز التواصل والتفاهم بينهم. ولا تقتصر أهمية عيد الأم على المستوى الشخصي فقط، بل تمتد لتسليط الضوء على أهمية الأمومة ودورها في بناء وتطوير المجتمع.
في النهاية، يعمل عيد الأم كمناسبة خاصة تساهم في خلق ذكريات جميلة وتعزيز مشاعر الحب والتقدير بين أفراد العائلة، وتعبير عن الامتنان للأمهات على جهودهن اللافتة والدور الرئيسي الذي يلعبنه في حياتنا اليومية. يحتفل الألمان بيوم عيد الام في المانيا بطقوس وعادات مميزة تعبّر عن مشاعر الحب والتقدير للأمهات. يُعتبر إهداء الورود والزهور من العادات الشائعة، حيث يُقدم الأبناء الورود الحمراء التي ترمز إلى الحب والتقدير لأمهاتهم. بالإضافة إلى ذلك، تكتب بطاقات المعايدة التعبيرية لتعبر عن المشاعر الدافئة والتقدير للأمهات.
يُعتبر قضاء وقت ممتع مع الأم جزءًا أساسيًا من الاحتفال، حيث يتناول الأسر وجباتها معًا أو يقضون وقتًا في الهواء الطلق أو يشاهدون أفلامًا معًا. لا تخلو الاحتفالات من تبادل الهدايا التي تشمل العطور والمجوهرات والكتب والملابس والأدوات المنزلية.
بالإضافة إلى ذلك، يُنظّم العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية في جميع أنحاء ألمانيا بمناسبة عيد الأم لإضفاء المزيد من البهجة والفرح على هذه المناسبة الخاصة.
مقارنة عيد الام في المانيا وعيد الأم في سوريا
عيد الأم يُعتبر مناسبة مميزة في كل من ألمانيا وسوريا، حيث يُحتفل به بشكل كبير ويشارك فيه العديد من الأشخاص. في الجوانب المتشابهة، يُعتبر عيد الأم فرصة للتعبير عن المحبة والامتنان للأمهات ودورهن الهام في حياة الأسرة. وفي كلا البلدين، يُشارك في الاحتفال بعيد الأم أكثر من 80% من الناس.
مع ذلك، هناك اختلافات بين عيد الام في المانيا وسوريا. في ألمانيا، يُحتفل بعيد الأم في الأحد الثاني من شهر مارس، بينما يتغير موعد احتفالات عيد الأم في سوريا ويصادف يوم 21 مارس/ آذار من كل عام. كما تتنوع العادات والتقاليد المرتبطة بعيد الأم في البلدين، حيث تتضمن تقديم الهدايا وكتابة البطاقات والاحتفالات المدرسية والثقافية في سوريا، بينما تتميز عادات عيد الأم في ألمانيا بتقديم الهدايا وقضاء وقت ممتع مع الأمهات.
بالتالي، يُظهر عيد الأم في البلدين الاحتفال بالأمهات بطرق مختلفة، ولكن الهدف الأساسي والمعنى العم

Leave feedback about this